قضايا

علي فضيل العربي: خطر الفلسفة الفرويدية على الإنسانيّة

لفت انتباهي مقال للأستاذ علي أسعد وطفة تحت عنوان: (الوليمة الطوطمية في سيكولوجية فرويد). المنشور على صفحات صحيفة المثقف الغراء بتاريخ 03 نيسان / أفريل 2023 م.

ونظرا لأهميّة الموضوع المطروق وخطورته على منظومتنا التربوية والأخلاقيّة، وددت التعقيب على ما جاء في المقال.

باديء ذي بدء، لا أحد ينكر حاجة العلوم الإنسانيّة والدقيقة إلى علم النفس بكل فروعه وتشعباته. فالمشاعر الباطنة والسلوكات الظاهرة مرآة صادقة للنفس الإنسانيّة، التي وهبها الله تعالى فجورها وتقواها. وكلّ تغيير مظهريّ للسلوك الإنساني، مبدؤه النفس (إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم)... لكن ما هو مرفوض فطريا، أن نحمّل النفس الإنسانيّة أوزارا لا طاقة لها بها.

سيغموند فرويد، هذا الرجل الذي استغلّ هذيانه وعقده، ليحدث شرخا فظيعا في الفطرة الإنسانيّة. وأراد من خلال مزاعمه وأبحاثه المسمومة أن يزيّف الفطرة النقيّة ـ من خلال اعتماده على الأساطير والترهات والخرافات والرموز التي لا يصدقها عاقل، وذلك بغرض بناء نظريات علميّة مزعومة.

لا أدري لماذا يصرّ معظم النقاد والباحثين ودارسي علم النفس ومنظّريه على إلحاق صفة العالم بهذا الرجل المعتوه، فرويد*؟

إن نظريته المزعومة، المؤسسة على أسطورة (عقدة أوديب). حول الميول الجنسيّة، هي تنظير لزنا المحارم ودعوة لها. (ميل البنت نحو والدها، وميل الولد نحو أمّه).

لكنّ العجيب أن المسلمين يدرّسون هذه الترّهات في مدارسهم وكليّات علم النفس بجامعاتهم، وكأنّها مسلّمات علميّة، في الوقت الذي كان عليهم الوقوف بحزم (فكري) في وجه هذه الأفكار الفاسدة والمفسدة.

ما توصّل إليه فرويد يناقض الفطرة الإنسانيّة السليمة. ويهدم، بتحليلاته، البنية الأسريّة، والعلاقات بين أفرادها.

لقد زيّف العاطفة الإنسانيّة النبيلة وحرّف مسارها الفطري السليم، مستلهما ذلك من الأسطورة اليونانيّة (عقدة أوديب)، التي رواها. سوفكلس تحت عنوان «الملك أوديب » عام 496 قبل الميلاد. وذكرها أرسطو في كتابه " الشعر ".

يرى فرويد أن عقدة أوديب هذه كامنة في الفطرة الإنسانية، فالطفل يميل ميلا طبيعيا عاطفيا إلى الجنس الذي يقابله من الأبوين وكل من الأبوين يميل ميلا طبيعيا عاطفيا إلى الجنس الذي يقابله من الأبناء (الطفل يحب الأم أكثر من الأب بينما تحب الطفلة الأنثى أباها أكثر من الأم وبالمقابل فإن الطفل يكره الأب المجانس له جنسيا بمعنى أن الطفلة تكره أمها وتحب أباها كما أن الطفل يكره أباه ويحب أمه.

وهذه الفلسفة الفرويدية، تنمّ عن جهل فاضح بالغرائز الإنسانيّة السويّة. وما ادّعاه فرويد، ما هو إلاّ اوهام توهمها، ومشاعر نابعة من نفس مريضة، فاجرة.

إنّ العلاقات العاطفيّة بين المحارم (الأبناء والآباء)، أسمى من من ترّهات فرويد المعتوه. فالعلم والدين معا يكذّبانها ويدحضانها. أمّا العلم فقد فنّد العقدة الأوديبيّة، والمزاعم الفرويديّة، ولم يتوصّل بعد إلى تأكيد الميول الجنسيّة بين الأبناء والأباء. لأنّ ذلك سيجّر الإنسانيّة إلى فساد النسل والنسب معا، وشرعنة زنا المحارم. أمّا الدين، فقد وضع حدودا لصون المحارم، (الحلل بيّن والحرام بيّن)، وهندس العلاقات بين أفراد المجتمع الإنساني، على أسس عقليّة متينة. فقد خلق الإنسان في أحسن تقويم جسدي وعقليّ ونفسي. ولم يتركه خالقه سبحانه هملا، تائها في بحر الظلمات، كي لا ينحرف عن رسالته الوجوديّة. إنّ العقدة الأوديبية، لا تصلح في بعض العوالم الحيوانيّة، فما بال السفهاء يريدون تطبيقها على الإنسان.

يقول الأستاذ علي أسعد وطفة في مقال له بعنوان: (الوليمة الطوطمية في سيكولوجية فرويد) ما يلي:

" يفكك فرويد العقدة الأوديبية إلى رمزيتها السيكولوجية والتربوية، ويستخدم مفهوم الوضعية الأوديبية ليفسر لنا الصيرورة الأوديبية في المجال التربوي، وليتبناها منطلقا منهجيا في فهم الطبيعة الإنسانية بما تنطوي عليه من تكوينات وبنى وإشارات ورموز ".

و من المؤسف - حقّا – أن يسعى بعضهم، إلى إقناع العقل البشري السليم، والنفس السويّة في شعورها ولا شعورها، كي يتقبّلا ترّهات ومزاعم فرويد.

والملاحظ أنّه بنى (نظريّته المعتوهة والواهيّة) على أوهام وأساطير وقصص خرافيّة تتعارض وروح العلم ومنطق العقل. والسؤال المحيّر – فعلا – هو: هل يمكن أن يستقيم التحليل العلمي النفسي التجريبي السليم باعتماد العناصر الوهميّة والأسطوريّة ؟ وهل يصحّ استخلاص نظريّة علميّة وبناؤها على تلك العناصر الخرافيّة ؟ إنّ التفكير العلمي السليم، المؤسس على النظريّة التجريبية وعلى مبدأ السببية يرفض كليّة علمنة الخرافات والأساطير والأوهام، وبالمقابل، من الخطر بمكان (تخريف) والعلم و(أسطرته) و(أوهمته)، تحت أيّ مسمّى كان.

و ممّا جاء في المقال قول الكاتب، الأستاذ علي أسعد وطفة، مادحا فرويد، قوله: " ومما لا شك فيه أم جانبا كبيرا من عبقرية فرويد تكمن في قدرته الهائلة على توظيف الرموز والأساطير في إضفاء المعاني والدلالات على مكونات الحياة الأخلاقية والنفسية في المجتمع، حيث تتجلى هذه العبقرية في التوليف الخلاق بين الواقع الأسطورة والتاريخ والرمز والعلم والدين في تفسير الجوانب الخفيّة للحياة الاجتماعية والأخلاقية والسيكولوجية في حياة المجتمع والأفراد والجماعات. "

و الحقيقة، أنّ عبقريّة فرويد الوحيدة، تكمن في قدرته على مخادعة العقل البشري، ومحاولة تشويه الفطرة الإنسانيّة، في جانبها العاطفي. لقد أخلط – عمدا لغرض خبيث في نفسه المريضة – بين العاطفة والميل والجنس. فليس كلّ عاطفة تعبّر عن الميل الجنسي. فالعواطف الإنسانيّة ضروب مختلفة وألوان. فعاطفة الوالدين نحو أبنائهم تختلف عن عاطفة الأبناء نحو آبائهم. وعاطفة الزوج نحو زوجته تختلف عن عاطفته نحو أمّه أو أخته أو عمّته أو خالته. وعاطفة الصديق نحو الصديق، ليست هي نفسها عاطفته نحو الزميل في الوظيفة والدراسة. وليس كلّ ميل عاطفي صادر من الدافع الجنسي (الليبدو). فإنّ الإنسان، بفطرته، ميّال للخير والجمال. ولم يثبت العلم الشرعي ولا العقلي، منذ بدء الخليقة، أنّ الأبناء ميّالون إلى اٍلآباء من منطلق (اللبيدو)، ما عدا عند أولئك الشواذ عاطفيّا، والمروّجين لزنا المحارم. وما حدث، ويحدث في المجتمعات القبليّة (البدائيّة)، من زنا المحارم، لا يصلح لبناء نظريّة (علميّة) تحليليّة، مرجعيّة في مخابر علم النفس الحديث، كي تدرس لطلاب المدارس والمعاهد في مجتمعنا العربي الإسلامي، بل وفي المجتمعات العاقلة.

و يضيف الكاتب، الأستاذ علي أسعد وطفة، قائلا:

" وفي هذه الصورة الفسيفسائية للتوليف الفرويدي، بين الأسطورة والرمز والواقع، تقع محاولتنا للتأمل في الكيفيات التي يوظف فيها فرويد المعاني والدلالات الرمزية التي في تفسيره لجوانب تاريخية وسيكولوجية قد تبدو عصية على الفهم والتحليل. ومهما يكن الأمر، فالرحلة في الإبداعات العبقرية الفرويدية تضع القارئ في دائرة الشعور بالرهبة والرغبة والشوق المفعم بالإثارة المعرفية والوجدانية. فالرموز المكتنزة في الأساطير تمتلك طاقة معرفية هائلة أحسن فرويد توظيفها واستثمارها في استكشاف جوانب مظلمة وغامضة من الحياة الإنسانية، وقد أجاد بحسه العبقري المعهود أن يوظف مقولات التابو والطوطم والسحر والدين والأسطورة في فهم الطبيعة البشرية واستجلاء غموضها، وأكد عبر تقصياته المذهلة هذه أنه يجب على الإنسانية أن تستلهم الحكايات والمخطوطات والرموز والأساطير لاستكشاف المكنونات الدفينة للتاريخ الإنساني إرواءً للظمأ البشري المتقد إلى المعرفة. "

والمتأمّل لما جاء في هذه الفقرة، يتساءل: أين تكمن العبقريّة الفرويديّة، التي أسبغها الكاتب على فرويد ؟ أتكمن في سعيه إلى هدم العلاقات الأسريّة السليمة، المبنيّة على الحب العفيف والرحمة ؟ أم تكمن في محاولته تغييب وتسييد الغريزة (الليبدو) **؟ أم تكمن في توظيف (مقولات التابو والطوطم والسحر والدين والأسطورة) من أجل (فهم الطبيعة البشرية واستجلاء غموضها) ؟ إنّ هذه العناصر الخرافيّة المذكورة سلفا – ما عدا الدين - لا موضع لها في العقل البشري السليم، والتجارب العلميّة ومخابرها.

و يضيف الكاتب، الأستاذ علي أسعد وطفة، قائلا:

" كما يرى فرويد- أساس النظام والعدالة والقانون والقيم الأخلاقية في المجتمعات الإنسانية، وقد شكلت هذه الأنظمة – وفقا لهذه الرؤية - مهد الحضارة ومنطلقها الإنساني، وذلك لأن الحضارة لا تقوم إلا على مبدأ الإيثار ونكران الذات وتنظيم الاشباعات الغريزية تنظيما اجتماعيا أخلاقيا يراعي مبادئ العدالة والحق والخير والجمال ".

لقد كان مبدأ الحضارة الإنسانيّة عقليّا وعلميّا. في بداية الخلق علّم الله آدم السماء كلّها، ووهبه الجوارح الظاهرة والباطنة مثل: الفؤاد والقلب والسمع والبصر والبصيرة، واسبغ عليه من النعم، من فوقه ومن تحته، ما لا يُعد ولا يُحصى، وألهمه العقل وملكة التفكير، كي يعيش عيشة راضيّة في كنف العبادة والإيمان بالله تعالى. لم تنشأ الحضارة – أبدا – على (الإشباعات الغريزيّة)، وإن هذه الأخيرة فطرة في الإنسان، والحيوان، لكنّها خاضعة لمبدأ الحاجة إلى التناسل والتكاثر وحفظ النوع الإنساني والحيواني. كما أنّه لا يمكن أن نعدم الرغبة الجنسيّة والحاجة إليها من حياة الإنسان، مهما كانت المبرّرات، لكن وفق نظام يصونها من الفوضى الاجتماعيّة والعقد النفسيّة المريضة. إنّ الحضارة الانسانيّة لم تبدأ مسيرتها، ولم تبن أطوارها الأولى، ولن تبنى حاضرا ومستقبلا، أبدا، على الإشباعات الجنسيّة والغريزيّة. وإلاّ ما محلّ العقل من الإعراب ؟ إنّ الذين يتبّعون غرائزهم، ويحكّمون شهواتهم الجنسيّة (اللبيدو) ك (فرويد)، إنّما يهدفون إلى تسفيه العقل، وعبادة الغريزة الحيوانيّة.

و يضف الكاتب الأستاذ علي أسعد وطفة قائلا:

" يرى فرويد أن عقدة أوديب هذه كامنة في الفطرة الإنسانية، فالطفل يميل ميلا طبيعيا عاطفيا إلى الجنس الذي يقابله من الأبوين وكل من الأبوين يميل ميلا طبيعيا عاطفيا إلى الجنس الذي يقابله من الأبناء (الطفل يحب الأم أكثر من الأب بينما تحب الطفلة الأنثى أباها أكثر من الأم وبالمقابل فإن الطفل يكره الأب المجانس له جنسيا بمعنى أن الطفلة تكره أمه وتحب أبيها كما أن الطفل يكره أباه ويحب أمه)

يؤكد فرويد في هذا السياق على خطورة الطريقة التي يتم بها الخروج من الوضعية الأوديبية وأهميتها، فطريقة التجاور لهذه المرحلة تلعب دورا حاسما في تحديد هوية الطفل واتزانه الوجداني في مرحلة الرشد، وهذا يعني الكيفية التي يتجاوز فيها الطفل هذه المرحلة تشكل الركيزة الأساسية للتكوين السيكولوجي عند الفرد ولاسيما فيما يتعلق بنظرة الطفل وموقفه من السلطة والحب والعلاقات العاطفية والجنسية.

يفترض فرويد أن الطفل في الغالب يتجاوز هذه المرحلة بسلام أي يتجاوز كراهيته إلى الجنس المقابل له من الأبوين، إذ يتوجب على الطفل أن يتجاوز كراهيته للأب فيما بعد الثالثة من العمر وأن يكوّن علاقة صداقة وحب مع والده وهكذا هو الحال بالنسبة للطفلة الأنثى في علاقتها بأمها. "

أليس من الرعونة الفكريّة والوقاحة الأخلاقيّة، أن يُفسّر كل ميل من الذكر نحو الأنثي، أو من الأنثى نحو الذكر، عند فرويد تفسيرا جنسيا (ليبديا)، دون مراعاة قدسيّة المحارم؟ إنّه لأمر غريب وعجيب أن تتسلّل هذه الأفكار المميتة إلى ثقافتنا ومنظومتنا التعليميّة ـ تحت عنوان (التحليل النفسي الحديث)، بحجة الأخذ بالعلوم الجديدة والاستفادة من الأبحاث الغربيّة في مجال العلوم الإنسانيّة.

لم يخبرنا فرويد، ولا أتباعه المعجبين (لترّهاته) والمروّجين لها، كيف توصّل إلى استخلاص تلك العلاقة العاطفيّة بين الأب وابنته وبين الأم وابنتها، وبين الأب وابنه وبين الابن وأمّه ؟ وعلى أيّ أساس (اكتشف) (بعبقريّته العلميّة التحليليّة) أن الإبن يكره أباه لأنّه مجانس له جنسيّا، والطفلة تكره أمّها لنفس العلّة، بمعنى أن الطفلة أباها، بينا يحب الطفل أمه ؟

إنّها مجرّد أوهام، وكوابيس - لا تقبلها الشرائع السماويّة، ولا الفطرة البشريّة السليمة، ولا الذوق الإنساني السويّ - يكون قد عاشها فرويد في طفولته وبيئته وتخيّلها في خضم معاناة، يكون قد كابدها في طفولته ومراهقته.

وانطلاقا من هذه المعطيات الوهميّة، كان من واجب الدارسين على هذه (لخزعبلات) الفرويدية، وذلك بدراسة نفسيّته وتتبّع أطوار نشأته العائليّة وفلسفته الدينيّة والأخلاقيّة، لاكتشاف مصادر ترّهاته النفسيّة وعقده المرضيّة.

آن الأوان، لإعادة قراءة ثقافتنا المعاصرة وتطهيرها من الأفكار النجسة، الدخيلة، التي تسللت خفيّة أو جهرا أو عنوة إلى مناهجنا التربويّة. وصارت مادة لتدريس الناشئة، تحت مسمى (علم). نحن في حاجة أكيدة إلى مراجعة نمط التفكير العلمي، وغربلة الأفكار الفلسفية الوافدة إلى منظومتنا الثقافيّة والتربويّة والبحثيّة. كما أنّنا مطالبون بالتخلّص من المدارس الغربيّة (اليهودية والنصرانيّة) في علم النفس. فإذا كانت العلوم التجريبيّة والدقيقة علوما عابرة للمجتمعات والهويّات، فإنّ العلوم الإنسانيّة، كالفلسفة والآداب وعلم النفس وعلم الاجتماع والأخلاق، علوم لا تحتمل الشراكة الفكريّة ولا التعميم ولا العالميّة ولا العولمة. فلكلّ جماعة دينيّة أو ثقافيّة خصوصيتها، و حقيقة اختلاف المجتمعات في مللها وعاداتها وأخلاقها وأعرافها وألسنتها ومشاعرها، لا أحد ينكرها.

لقد أساءت (عبقريّة العقدة الأوديبيّة) الفرويديّة كثيرا إلى الإنسانيّة، وأضّرت بالأخلاق النبيلة. و أخلط بين علم النفس القائم على العقل والمنطق والتحليل العميق، والأساطير والخرافات والأوهام والترّهات، والأنثروبولوجيا العارية من أي سند عقلي ومنطقيّ. وبالمقابل، لقد تلقّف مريدوه وأتباعه علله النفسيّة وأوهامه المسمومة دونما إدراك لخطورتها على الفرد والجماعة. وكان من واجب أعلماء وأساتذة علم النفس في مدارسنا وكليّاتنا، رفض تدريسها لطلبة العلم، باعتبارها جزءا من المناهج والمقاييس العلميّة والمقرّرة.

***

بقلم الناقد والروائي: علي فضيل العربي – الجزائر -

...................

للاطلاع

علي أسعد وطفة: الوليمة الطوطمية في سيكولوجية فرويد

هامش:

* فرويد: سيغموند شلومو فرويد ‏(1856 م – 1939 م). يعرف اختصارًا بـسيغموند فرويد هو طبيب نمساوي من أصل يهودي، اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر يعتبر مؤسس علم التحليل النفسي. وهو طبيب الأعصاب النمساوي الذي أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث.:

: (Libido **الليبيدو

الدافع الجنسي أو اللبيدو ‏ هي رغبة الشخص الجنسية عمومًا أو رغبته في ممارسة نشاط جنسي

. تتأثر الشهوة الجنسية بعوامل بيولوجية، ونفسية، واجتماعية. من الناحية البيولوجية، تنظم الهرمونات التناسلية والناقلات العصبية المرتبطة بها والتي تعمل وفقًا للنواة المتكئة الرغبة الجنسية لدى البشر.

في المثقف اليوم